السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جزاكم الله خيرا على الجهد المبارك و نفع بكم: سؤالى حفظكم الله هو حول تلقيب عمر رضى الله عنه بالفاروق فلقد وجدت ان الاحاديث التى وردت فيها الفاروق او سبب تسميته بذلك ضعيفه او منكره فى كتب السابقين و المتقدمين من اهل الحديث و منهم العلامه الالبانى رحمه الله و لكن هناك الكثير من العلماء حين يتحدث عن سيرته العطره اعنى عمر ابن الخطاب مازالوا يلقبونه بالفاروق و منهم محدث الديار الشيخ الهمه الالبانى فهل يجوز تلقيب عمر بالفاروق و بماذا نرد على الروافض قبحهم الله و هم يستهئزون بالسنه باننا نلقبه ذلك و نضعف الاحاديث التى وردت فيها ذلك اللقب اعتذر على الاطاله فقط حاولت التوضيح لسؤالى بارك الله فيكم
الحمد لله،
إنه وإن كانت الأخبار بهذا الشأن على كثرتها لا يخلو أحدها من مقال، فالأمر في التسمية بالفاروق واسع، فلا يشترط في التاريخ ما يشترط في أخبار تنبني عليها أحكام. أما مناقب عمر – رضي الله عنه – فثابتة في الصحيحين وغيرهما. وأما الألباني- رحمه الله – فقد صحح في كتاب السنة ما روي عن عبد الله بن عمر قال: “يكون في هذه الأمة اثنا عشر خليفة أبو بكر الصديق أصبتم اسمه عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه و عثمان بن عفان ذو النورين أوتي كفلين من الأجر قتل مظلوما أصبتم اسمه..”
والله تعالى أعلم