كثير من مطاعم الهندوس من الهنود والبوذيين من الأسيويين تقدم لحم مصدره شركات أمريكية لنصارى أهل كتاب. هل يجوز أكل هذا اللحم اذا طبخه غير كتابيي؟ ان كان هذا حلالا فهل يجب التحري من مصدر اللحم ان كان الغالب هو من شركات امريكيه؟
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله. أما بعد،
العبرة بالذبح، لا بالطبخ. فإن كنت ممن يعتقدون حل اللحوم التي تباع في أسواق أمريكا، فلا بأس إذاً أن تأكل من طعام طبخه غير أهل الكتاب طالما أن اللحم من ذبيحة لمسلمين أو أهل كتاب. و كما ذكرت فالغالب أنهم يشترون لحومهم من الأسواق، لذا فليس عليك التحري إن اعتقدت حل أكل هذه اللحوم التي تباع بالأسواق. أما حل هذه اللحوم فمسألة خلافية، و إن كنت أختار لك أن تجتنبها، سيما و اللحوم “الحلال” متوفرة.
و الله تعالى أعلم و به التوفيق.