السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته أما بعد: توفيت الوالدة رحمة الله عليها في 17 جوان للسنة الماضية مالذي يجب علينا فعله,نعلكم أنه لم نعمل لها لا سبوع و أربعينية و لا حتى زيارة قبرها , لكننااحطنا لها قبرها بما نصت به الشريعةوالحمد للله أفيدونا أفادكم الله ,والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
لا بأس بزيارة القبور للرجال والنساء، بل يستحب لقوله – صلى الله عليه وسلم -: «نَهَيْتُكُم عن زِيَارَة القُبُور فَزُورُوها فإنَّها تُذَكِّرُكُم المَوْت».
ولا تكثر النساء من زيارتها، لقوله – صلى الله عليه وسلم -: «لَعَنَ الله زَوَّارات [الزوارة غير الزائرة] القُبُورِ» وتجوز لهن مع التزام التستر والتأدب وعدم رفع الصوت وغير ذلك، ولقد علم رسول اللهr عائشة ما تقول عند زيارة القبور، ولا يفعل إلا مع جوازه لها.
وزيارة قبر المعين لا بأس بها، وقد زار رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قبر أمه وزارت عائشة قبر أخيها.
وأي قربة تفعلها وتجعل ثوابها للميت المسلم تنفعه في الأصح من قولي أهل العلم، وذلك لاتفاقهم على ذلك في الحج، وهو عبادة تجمع بين ما هو قربة بدنية وما هو قربة مالية.
والمتفق عليه: الصدقة والدعاء وأداء الواجبات التي تدخل فيها النيابة كالحج. ومن البر بالميت، وليس أولى ببر من أم، الإحسان إلى أقاربها وصديقاتها.
والله تعالى أعلم