الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
يشكك بعض المسلمين فيما جاء في الصحيحين من زواج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من عائشة – رضي الله عنها – وهي بنت تسع. وكثير من هؤلاء إنما وقعوا في ذلك ليذبوا عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لظنهم أن الزواج من امرأة في هذا السن أمر منكر لا يليق بمقامه – صلى الله عليه وسلم. وليس ما ظنوا صحيحًا وأبين وجه الخطأ فيه في الصفحات الآتية، وأجعل جوابي عليهم في ثلاثة محاور.
الأول: بيان إجماع الأمة على صحة ما في الصحيحين.
الثاني: رفع الإشكال عن زواج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من أم المؤمنين عائشة.
الثالث: بيان خطئهم فيما ذهبوا إليه.
اقرأ أو حمل من هنا: