هذه الفتوى خاصه بجارتي المسلمه وهى افتونا ماجورين انا كنديه اسلمت منذ عده سنوات زوجي الاول كان لا يصلى وكان فاسد الدىن فطلقت منه. تزوجت برجل تان قالوا لى انه حسن الخلق و قلىل الدىن و نتعاون معا. فوجءت انة لا يعرف عن الدىن الا اداء حركات الصلاه وىاخز اموالة من التعامل الربوى ويشهد الزور وىاخز اموالة منذللك وىرفض التوبه وكلمت والاصدقاء واعطيت زوجى اكثر من فرصه لكنه يصر علي عدم التغيير .طلبت الطلاق و طلقنى باللسان منذ ىومىن. س3 طفلي من زوجى الاول لم ىرى من ابوه الاالاهمال التام مالىا ونفس يا و اجتماعىا ولم ىره منذ طلاقى. انا حامل في 7 اسابيع واتوقع للعلقه الثي في بطنى حىن تصير طفلا ان تلقى مصير طفلي الاول وقالوا لى ان مذهب الامام مالك ىجىز الاجهاض فى هذه الحاله- هل هذا جاءز فى الشرع افتونى ماجورين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
مذهب مالك هو الأشد في مسائل الإجهاض، ولكن هذا قد يجوز – بموافقة الزوج وبدونها – عند الحنفية، وقد يجوز – بموافقة الزوج – عند الشافعية. لكن أكثر المعاصرين على عدم الجواز قي هذه المرحلة (بين 40 – 120 يومًأ) إلا في حالات ضيقة جدًا، كتشوهات بالغة في الجنين أو خطر على حياة المرأة، والذي ننصحها به هو الصبر ولعل الله يضع لها في هذه العلقة بركة فتصير ولدًا تقر به أو بها عينها. أما إن أبت إلا إسقاط الجنين، فلتبادر لأنها إن كانت الأسابيع سبعة بحساب الأطباء، فهي خمسة من الإخصاب، أي أنها ربما تكون في الأربعين يومًا الأولى والأمر فيها أهون عند الجميع.
والله تعالى أعلم